============================================================
ال حرف الباء 129 175. بلوط 206 = .12 قل116 قال(1) هو بالر ومية دوروس خمايوطس يعنى بلوط الارض. و فى الحاوى وهد كتاب الاغذية واظنه حكاية عن اورباسيوس ان بغذاءه يجاوز غذاء الثمار حتى قارب غذاء الحبوب التى تختير . و قد كان الناس فيما سلف يعيشون بالبلوط وحده ويقولون انه يحمل سنة بلوطا و سنة عفصا. وكذا قال ثاوفرسطيس. و اه قال ابن الحجاج فعام عفص وعام بلوط وليس ببعيد فان الفستق يكون سنة ه (الاخرى شيء اجوف يسمى ثرغند (2) يشبه قشرالفستق العالى على صلبه [37ب) ول و يقوم مقام القرظ فى الدبغ ومقام العفص فى الحبر، قال ابوحنيفة شجرتا البلوط و الطرفاء مران و ينضحان عسلا حلوا يجمع الناس الكثير منه وا يهشمون ورقه فى عسله و يوعونه فى الاوعية فيتلبد ثم يأكلون ويسموته ه گزانگبين اى عسل الطرفاء ولايذكرون البلوط . قال افلاطون فى الثانية من كتاب السياسة ان اسيودس الشاعر قال جعل الله شجرة البلوط لاهل العدل لان اغصانها يحمل البلوط وفى اوساطها كوارات النحل وورقها علف مخصب حه و لذوات الضوف و فيها خير كثير.
1. اين جملهآ اول اصلا ربطى به بلوط ندارد جزدر نام بلوط الارض. خمايوطس گياهى است كه در كتابهاى طيى قديم به آن كمادريوس مى گفتند و محرف كلمه يونانى ق1لة10م است كه درست به معنى بلوط الارض است و نام علمى آن سل ق20ل6قلك 610ل76 است (مايرهوف بر اسماء العقار شماره 189) و در ترجمه عربى ديسقوريدس (شماره 93 از مقاله سوم) زير عنوان حاملروس و خدريس ذكر شده است. خود ابوريحان در فصل كاف آن را ذكر كرده است و من غميدانم چرا اين چمله را در اينجا آورده است. آ. چنين است در اصل ودر جوه ترجمهآ فارسى بزغنج. بزغنج و بزشند به يك معنى است. در برهان قاطع ذيل بزغتج گويد: به ضم اول و سكون ثالث چيزى است كه بدان پوست را دباغت كنند. گويند كه درخت پسته يك سال ميوه مفزدار بارآورد و يك سال بى مغز و آن را كه بى مغز است بزغنج گويند.
صفحة ١٨٩