23 (2-3) فرضية النسبية اللغوية
يظن الإنسان أنه يستخدمني ويتحدث بي.
الحق أقول لك أنا الذي أستخدمه وأتحدث به؛
أنا الذي أسخره وأسيره،
وأقوده كالمنوم،
ولا أسمح أن يرى من العالم إلا ما أريد له أن يرى. (اللغة)
لكي نناقش عيوب نظام فكري سائد، ليس يكفي أن نعرضه على محك الواقع ونضاهي بينه وبين «الوقائع»
facts ، فكثير من هذه «الوقائع» تمت صياغتها في حدود هذه اللغة، وبالتالي تم جعلها متحيزة إلى جانبها.
كذلك هناك وقائع كثيرة تظل، لأسباب إمبيريقية، بعيدة عن منال الشخص الذي يتحدث لغة معينة، ولا يجد إليها سبيلا إلا إذا اتخذ له لغة مختلفة.
بول فييرابند
صفحة غير معروفة