وحيث الصلة بين المنسوب «س» والمنسوب إليه «ص» هي إما صلة وصفية «النسبية الوصفية»، وإما صلة معيارية (النسبية المعيارية).
وسوف نفرد في هذا التصنيف، وهو مجرد واحد من تصنيفات عديدة ممكنة، تسعة متغيرات تابعة وتسعة متغيرات مستقلة، يجوز لكل متغير تابع من هذه المتغيرات التسعة أن ينسب إلى أي واحد (أو أكثر) من المتغيرات المستقلة التسعة. بذلك يتحصل لنا واحد وثمانون ضربا من النسبية. وبالنظر إلى أن كل صلة بين «س» و«ص» قد تكون وصفية وقد تكون معيارية، فإن لدينا في حقيقة الأمر 162 ضربا من النسبية. من العسير بلا شك أن يخوض المرء في عشر هذا العدد من أصناف النسبية. وما نوهنا إليه إلا لندرك مدى تعقد مبحث النسبية. على أن شطرا كبيرا من هذه الضروب غير مهم وغير ذي بال، وشطرا آخر غير ضروري وغير ملزم. من المعقول، على سبيل المثال، أن ننسب القيم الخلقية إلى الثقافة أو الدين، بينما هو من الشطط أن ننسبها إلى النماذج العلمية الشارحة (الإرشادية)
paradigms
للفيزياء الجزيئية!
المتغيرات التابعة (س)
Dependent Variables
التصورات المحورية
Central Concepts .
الاعتقادات المحورية
Central Beliefs .
صفحة غير معروفة