فأخرج عن سعيد بن المسيب قال قام عمر بن الخطاب في الناس فقال: أيها الناس إلا أن أصحاب الرأي أعداه السنة أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها ونفلت منهم أن يعوها فعاندوا السنن برأيهم فضلوا وأضلوا كثيرًا والذي نفس عمر بيده ما قبض الله نبيه، ولا رفع الوحي عنهم، حتى أعناهم عن الرأي، ولو كان الدين يؤخذ بالرأي، لكان أسفل الخف أحق بالمسح من ظاهره فإياكم وإياهم ثم إياكم وإياهم.
وأخرج عن عمر بت الخطاب قال لأن أسمع من ناحية المسجد بنار تشتعل، أحب إلى من أن أسمع فيه ببدعة ليس لها معين" وأخرج عن سهل بن حنيف قال يا أيها الناس اتهموا رأيكم فلقد رأيتنا مع رسول الله ﷺ -يوم أبى جندل ولو نستطيع أن نرد على رسول الله ﷺ -أمره لرددناه. الحديث أخرجه البخاري:
وأخرج عن عمر بن الخطاب قال: يا أيها الناس اتهموا الرأي على الدين فلقد رأيتني أرد أمر رسول الله ﷺ -برأي اجتهادًا، والله ما ألوا عن الحق وذلك يوم أبى جندل.
وأخرج عن ابن عباس قال: إياكم والرأي فإن الله رد على الملائكة الرأي قال ﴿إني أعلم ما لا تعلمون﴾ وقال لنبيه ﷺ ﴿لتحكم بين الناس بما أراك الله﴾ ولم يقل بما رأيت. وأخرج عن ابن عباس قال من أخذ رأيا ليس في كتاب الله، ولم تمض به سنة من
1 / 79