باب الوقوف عند السنة وذم الرأي والبدعة والتعمق في الدين
ثم قال "باب" الوقوف عند السنة وذم الرأي والبدعة والتعمق في الدين. وأخرج عن أبى قلابة قال إذا حدثت الرجل بالسنة فقال: دع هذا وهات كتاب الله. فاعلم أنه ضال. وأخرج عن قتادة في قوله ﴿من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾ قال: يبين لك بيانه.
وأخرج عن حسان بن عطية قال كان جبريل ﵇ -ينزل بالسنة، ويعلمه إياها كما يعلمه القرآن، وأخرج عن إسماعيل بن عبيد الله قال ينبغي لنا أن نحتفظ ما جاء عن رسول الله ﷺ -فإنه بمنزلة القرآن.
وأخرج عن مجاهد: في قوله ﴿فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول﴾: قال إلى كتاب الله وسنة رسوله. وأخرج عن ابن عينية قال: أدب الله ورسوله، حتى إذا عقل عنه فوض إليه الأمر فقال: "من يطع الرسول، فقد أطاع الله".
وأخرج عن المعتمر بن سليمان قال سمعت أبى يقول: أحاديث النبي ﷺ -عندنا كالتنزيل وقال أنا عبد الواحد بن أحمد أنا محمد ابن عبد الله الحافظ قال سمعت أحمد بن أسحق بن أيوب الفقيه الصيفى يناظر رجلا فقال: ثنا فلان قال له الرجل: دعنا من حدثنا إلى متى حدثنا. فقال له الشيخ: قم يا كافر فلا يحل لك أن تدخل دارى بعد.
وأخرج عن أحمد بن سنان قال ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث، وإذا ابتدع الرججل بدعة نزعت حلاوة الحديث من قلبه. وقال أنا عبد الواحد بن أحمد أنا بن محمد بن عبد الله سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه البخاري سمعت أبا نصر بن سلام البخاري الفقيه يقول ليس شيء
1 / 77