فيقتتلوا وأن يفتح لهم الكتاب فيأخذه المؤمن يبتغي تأويله ﴿وما يعلم تأويله إلا الله﴾.
أول من سأل عن متشابه القرآن عبد الله بن صبيغ
وأخرج الدرامي في مسنده عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له صبيغ، قدم المدينة، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر، وقد أعد له عراجين النخل فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد الله بن صبيغ، فأخذ عرجونا من تلك العراجين فضربه حتى دمى رأسه. وفي رواية عنه، فضربه بالجريد، حتى ترك ظهره دبره، ثم تركه حتى برئ ثم عاد له ثم تركه، حتى برأ، فدعا به ليعود فقال: إن كنت تريد قتلي، فاقتلني قتلا جميلا، فأذن له إلى أرضه وكتب إلى (أبى) موسى الأشعري أن لا يجالسه أحد من المسلمين.
وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن أنس أن عمر بن الخطاب جلد صبيغا الكوفي في مسألأة عن حرف من القرآن، حتى اطردت الدماء في ظهره.
وأخرج نصر المقدسي في الحجة وابن عساكر عن الصائب بن يزيد أن
1 / 50