الشبق (1) فلا، لأنه لا يؤمن، والقبلة إحدى الشهوتين، قلت: فما ترى في مثلي يكون له الجارية فيلاعبها؟ فقال: إنك لشبق يا أبا حازم، كيف طعمك (2)؟
قلت: إن شبعت أضرني وإن جعت أضعفني. قال: كذلك أنا، قال: فكيف أنت والنساء؟ قلت: (و) (3) لا شئ. قال: ولكني يا أبا حازم ما أشاء شيئا يكون مني إلا فعلت " (4).
وموثقة سماعة: " عن الرجل يلصق بأهله في شهر رمضان؟ فقال: ما لم يخف على نفسه فلا بأس " (5).
والمستفاد من هذه أن سبق المني عقيب التعرض له مفسد - سواء كان بالملامسة أو بالنظر والتكلم، وسواء مع الاعتياد وعدمه - نعم يستثنى منه ما لو اعتاد العدم ولم يقصد الانزال (6).
صفحة ٥٣