[35] محمد بن عائذ ، قال : قال الوليد : أخبرني إسماعيل ، وغيره ، أنه كان في كتاب معاوية إلى عبد الله بن قرط (cxxxvi[136]) ؛ بلغني كتابك في مواضع رايات الأجناد المعلومة ، فهي على مواضعها الأولى ، فإذا حضر أهل الشام جميعا ، فأهل دمشق وحمص ميمنة الإمام (cxxxvii[137]).
[36] قال ابن عائذ ، قال : كان معاوية ولاه [ أي عبد الله بن قرط ] حمص ، فحدثني سليمان بن عبد الحميد البهراني ، قال : سمعت يوسف بن الحجاج (cxxxviii[138]) ، يقول : سمعت جنادة بن مروان يقول : عن أشياخه ، أن عبد الله بن قرط - وهو وال على حمص - خرج يحرس ليلة على شاطئ البحر ، فلقيه ماثور الروم فقتله عند الموضع ، الذي يسمى برج ابن قرط - وهو فيما بين بانياس ومرقية - (cxxxix[139]). قال : وسمعت سليمان البهراني يقول : سمعت العلاء بن يزيد الثمالي يقول : سمعت أشياخنا من وأهل بيت يحدثون [كذا] : أن عبد الله بن قرط خرج يعس - وهو وال على حمص - على شاطئ الساحل ، فنام على فرسه لم يشعر حتى أخذته الروم فقتلته في هذا الموضع ، يعني عند برج ابن قرط (cxl[140]).
[37] ابن عائذ ، ثنا الوليد ، حدثني يعني ابن علاف (cxli[141]) ، عن يزيد بن عبيدة ، قال : وفي سنة سبع وخمسين شتى يزيد بن شجرة أرض الروم (cxlii[142]).
[38] محمد بن عائذ ، حدثني الوليد ، عن زيد بن ذعلبة البهراني ، قال : ولي مالك بن عبد الله سنة سبع وخمسين . وحدثني غير زيد أن مالك بن عبد الله الخثعمي(cxliii[143]) شتى بالناس بأرض الروم سنة ست وخمسين بأرض الروم [كذا].
[39] ابن عائذ ، قال الوليد : حدثني منير بن الزبير (cxliv[144]) ، عن عبادة بن مكي (cxlv[145]) ، أن مالكا ولي الصوائف حتى سماه المسلمون مالك الصوائف . قال : ونا الوليد بن مسلم ، حدثني ابن جابر ، أن مالك بن عبد الله كان يلي الصوائف حتى عرفته الروم بذلك (cxlvi[146]).
صفحة ٢٦