قال : ونا ابن عائذ ، حدثني عبد الأعلى بن مسهر ، عن سعيد بن
عبد العزيز ، أن أبا مسلم الخولاني قال لبسر بن أبي أرطأة - وقد حضرته الوفاة بأرض الروم - : اعقد لي على من مات ها هنا ، قال : رجاء أن يبعث عليهم.
قال : ونا ابن عائذ ، نا الوليد بن مسلم ، قال : وقد أخبرني صاحب لنا يقال له أحمد بن الحسن ، أنه بلغه أن معاوية بن أبي سفيان شتى بسر بن أبي أرطأة سنة إحدى وخمسين (cxxiii[123]).
[27] محمد بن عائذ ، قال : قال الوليد : قال زيد : وفي سنة إحدى وخمسين غزا فضالة بن عبيد الأنصاري الشاتية (cxxiv[124]).
[28] محمد بن عائذ ، نا الوليد بن مسلم ، أخبرني صاحب لنا يقال له : أحمد بن الحسن ، أنه بلغه أن معاوية بن أبي سفيان شتى عبد الرحمن بن أم الحكم سنة اثنتين وخمسين بأرض الروم (cxxv[125]).
[29] ابن عائذ ، قال : قال الوليد : فأخبرني من سمع إسماعيل بن عبيد ابن نفيع أن معاوية أغزى عبد الرحمن ابن أم الحكم أرض الروم ، وكان فيها ، ووفد ابن هرقل خصيا له يريد معاوية على الصلح ، على أن تجعل له ضواحي أرض الروم ، على أن يكف الجنود ولا يغزيهم ، فأجابه معاوية إلى ذلك ، فأرسل معه اثني عشر رجلا من حرسه ، نفيع أبو إسماعيل أحدهم ، فانطلقوا مع الخصي حتى أتوا عبد الرحمن بكتاب معاوية برأيه ، فخلى سبيل من كان معه من السبي ، ونفذ رسل معاوية إلى ابن هرقل ، فلما دخلوا عليه ، وقرأ كتابه ، جعل ينفخ ، ويقول : اضطر معاوية ، أرسلت إليه لا رجل ولا امرأة ! أناأعطيه ضواحي الروم بخدعة ! أنااعطيه ضواحي الروم ! وقتل تسعة من الرسل ، واستبقى نفيعا وابنه ، فحبسهم في سجنه ، وبلغ معاوية الخبر ، فأمر عبد الرحمن بالمقام بأرض الروم (cxxvi[126]) .
[30] قال : ونا ابن عائذ ، قال : فأخبرني الوليد بن مسلم ، عن زيد بن ذعلبة ، قال : ثم شتا محمد بن عبد الله سنة ثلاث وخمسين (cxxvii[127]).
صفحة ٢٤