303

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

محقق

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

الناشر

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

الْفَصْل الثَّانِي فِي فضائله ﵁
مر مِنْهَا جملَة فِي أَحَادِيث خلَافَة أبي بكر وفضائله وَمن جملَة مَا مر مَا يدل على خِلَافَته وَأَنَّهَا عقب خلَافَة عمر وَمن جملَته أَيْضا أَنه وزن بالأمة بعد الشَّيْخَيْنِ فعدلها ثمَّ رفع الْمِيزَان
الحَدِيث الأول أخرج الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة ﵂ أَن النَّبِي ﷺ جمع ثِيَابه حِين دخل عُثْمَان وَقَالَ (أَلا أستحيي من رجل تستحيي مِنْهُ الْمَلَائِكَة)
الحَدِيث الثَّانِي أخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن ابْن عمر ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (أَشد أمتِي حَيَاء عُثْمَان بن عَفَّان)
الحَدِيث الثَّالِث أخرج الْخَطِيب عَن ابْن عَبَّاس وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (إِن الله تَعَالَى أوحى إِلَيّ أَن أزوج كَرِيمَتي يَعْنِي رقية وَأم

1 / 315