266

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

محقق

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

الناشر

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

كَذَا إِلَّا كَانَ كَمَا يظنّ بَيْنَمَا عمر جَالس إِذْ مر بِهِ رجل جميل أَي هُوَ سَواد ابْن قَارب فَقَالَ عمر لقد أَخطَأ ظَنِّي إِن هَذَا على دينه فِي الْجَاهِلِيَّة أَو لقد كَانَ كاهنهم عَليّ بِالرجلِ فَدَعَا بِهِ فَقَالَ لَهُ ذَلِك فَقَالَ مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ أستقبل بِهِ رجلا مُسلما قَالَ فَإِنِّي أعزم عَلَيْك إِلَّا مَا أَخْبَرتنِي قَالَ كنت كاهنهم فِي الْجَاهِلِيَّة قَالَ فَمَا أعجب مَا جاءتك بِهِ جنيتك فِي الْجَاهِلِيَّة قَالَ بَيْنَمَا أَنا يَوْمًا فِي السُّوق جَاءَتْنِي أعرف مِنْهَا الْفَزع فَقَالَت ألم تَرَ الْجِنّ وإبلاسها
الحَدِيث الرَّابِع وَالْأَرْبَعُونَ أخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم عَن أبي ذَر وابو يعلى وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة وَالطَّبَرَانِيّ عَن بِلَال وَعَن مُعَاوِيَة ﵃ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (إِن الله تَعَالَى جعل الْحق على لِسَان عمر وَقَلبه) قَالَ ابْن عمر وَمَا نزل بِالنَّاسِ أَمر قطّ فَقَالُوا وَقَالَ إِلَّا أنزل الْقُرْآن على نَحْو مَا قَالَ عمر
الحَدِيث الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ أخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ

1 / 275