253

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

محقق

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

الناشر

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

الله عَنْهُم أَنه ﷺ قَالَ (اللَّهُمَّ أعز الْإِسْلَام بعمر بن الْخطاب) خَاصَّة
وَأخرج أَحْمد عَن عمر قَالَ خرجت أتعرض رَسُول الله ﷺ فَوَجَدته قد سبقني إِلَى الْمَسْجِد فَقُمْت خَلفه فَاسْتَفْتَحَ سُورَة الحاقة فَجعلت أتعجب من تأليف الْقُرْآن فَقلت وَالله هَذَا شَاعِر كَمَا قَالَت قُرَيْش فَقَرَأَ إِنَّه لقَوْل رَسُول الله كريم وَمَا هُوَ بقول شَاعِر قَلِيلا مَا تؤمنون فَوَقع فِي قلبِي الْإِسْلَام كل موقع
واخرج ابْن أبي شيبَة عَن جَابر قَالَ كَانَ أول إِسْلَام عمر أَن عمر قَالَ ضرب أُخْتِي الْمَخَاض لَيْلًا فَخرجت من الْبَيْت فَدخلت فِي ستار الْكَعْبَة فجَاء النَّبِي ﷺ فَدخل الْحجر فصلى مَا شَاءَ الله ثمَّ انْصَرف فَسمِعت شَيْئا لم اسْمَع مثله فَخرج فاتبعته فَقَالَ من هَذَا قلت عمر قَالَ يَا عمر مَا تدعني لَا لَيْلًا وَلَا نَهَارا فَخَشِيت أَن يَدْعُو عَليّ فَقلت أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنَّك رَسُول الله فَقَالَ يَا عمر استره فَقلت لَا وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ نَبيا لأعلننه كَمَا أعلنت الشّرك

1 / 262