230

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

محقق

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

الناشر

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

Creeds and Sects
عُثْمَان وَمن الْخَامِسَة عليا فَقَالَ آدم يَا رب من هَؤُلَاءِ الَّذين أكرمتهم فَقَالَ الله تَعَالَى هَؤُلَاءِ خَمْسَة أَشْيَاخ من ذريتك وهم اكرم عِنْدِي من جَمِيع خلقي أَي أَنْت أكْرم الْأَنْبِيَاء وَالرسل وأهم أكْرم أتابع الرُّسُل فَلَمَّا عصى آدم ربه قَالَ يَا رب بِحرْمَة أُولَئِكَ الْأَشْيَاخ الْخَمْسَة الَّذين فضلتهم إِلَّا تبت عَليّ فَتَابَ الله عَلَيْهِ)
الحَدِيث الرَّابِع عشر بعد الْمِائَة أخرج البُخَارِيّ عَن أبي قَتَادَة ﵁ قَالَ خرجنَا مَعَ النَّبِي ﷺ عَام حنين فَلَمَّا الْتَقَيْنَا كَانَ للْمُسلمين جَوْلَة فَرَأَيْت رجلا من الْمُشْركين قد علا رجلا من الْمُسلمين فضربته من وَرَائه على حَبل عَاتِقه بِالسَّيْفِ فَقطعت الدرْع وَأَقْبل عَليّ فضمني ضمة وجدت مِنْهَا ريح الْمَوْت ثمَّ أدْركهُ الْمَوْت فأرسلني فلحقت عمر فَقلت مَا بَال النَّاس قَالَ أَمر الله ﷿ ثمَّ رجعُوا فَجَلَسَ النَّبِي ﷺ فَقَالَ (من قتل قَتِيلا لَهُ عَلَيْهِ بَيِّنَة فَلهُ سلبه) فَقلت من يشْهد لي ثمَّ جَلَست فَقَالَ النَّبِي ﷺ مثله فَقلت من يشْهد لي ثمَّ جَلَست ثمَّ قَالَ مثله فَقُمْت فَقَالَ (مَا لَك يَا أَبَا قَتَادَة) فَأَخْبَرته فَقَالَ رجل صدق وسلبه عِنْدِي فأرضه مني قَالَ أَبُو بكر لَاها الله إِذا لَا يعمد إِلَى أَسد من أَسد الله يُقَاتل عَن الله وَرَسُوله فيعطيك سلبه فَقَالَ النَّبِي ﷺ (صدق أعْطه سلبه) فأعطانيه الحَدِيث
وَفِي رِوَايَة لَهُ فَقَالَ أَبُو بكر أصيبغ أَي بإهمال أَوله وإعجام آخِره أَو

1 / 237