208

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة

محقق

عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط

الناشر

مؤسسة الرسالة ودار الوطن

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

بيروت والرياض

تصانيف

Creeds and Sects
قَالَ ابْن كثير وَهَذَا مُنكر جدا وَلَوْلَا أَن هَذَا وَالَّذِي قبله يتداوله كثير من النَّاس لَكَانَ الْإِعْرَاض عَنْهُمَا أولى
الحَدِيث السَّادِس وَالسِّتُّونَ صَحَّ عَن عمر أَنه قَالَ أمرنَا رَسُول الله ﷺ أَن نتصدق فَوَافَقَ ذَلِك مَالا عِنْدِي فَقلت الْيَوْم أسبق أَبَا بكر إِن سبقته يَوْمًا فَجئْت بِنصْف مَالِي فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (مَا أبقيت لأهْلك) قلت مثله فَأتى أَبُو بكر بِكُل مَا عِنْده فَقَالَ يَا أَبَا بكر مَا أبقيت لأهْلك قَالَ أبقيت لَهُم الله وَرَسُوله فَقلت لَا اسبقه إِلَى شَيْء أبدا
الحَدِيث السَّابِع وَالسِّتُّونَ أخرج ابْن عَسَاكِر أَنه قيل لأبي بكر فِي مجمع من الصَّحَابَة هَل شربت الْخمر فِي الْجَاهِلِيَّة فَقَالَ أعوذ بِاللَّه فَقيل وَلم قَالَ كنت أصون عرضي وأحفظ مروءتي فَإِن من شرب الْخمر كَانَ مضيعا فِي عرضه ومروءته فَبلغ ذَلِك رَسُول الله ﷺ فَقَالَ صدق أَبُو بكر صدق أَبُو بكر) // وَهُوَ مُرْسل غَرِيب سندا ومتنا //
وَأخرج ابْن عَسَاكِر // بِسَنَد صَحِيح // عَن عَائِشَة قَالَت وَالله مَا قَالَ أَبُو بكر شعرًا قطّ فِي جَاهِلِيَّة وَلَا إِسْلَام وَلَقَد ترك هُوَ وَعُثْمَان شرب الْخمر فِي الْجَاهِلِيَّة

1 / 215