أهلا وسهلا (فإذا نزلت إلى آخر الدرج انعطفت على يمينها وتقدمت إلى أختها، فتنهض عطية عن الكرسي وتتقدم إليها خطوة)
أهلا وسهلا! (تتعانقان.)
عطية :
أهلا بك، أوحشتني! (تجلس على المقعد الذي تحت السلم.)
زهيرة (تتناول الكرسي الثالث من جوار المائدة بيدها اليسرى وهي متجهة إلى المقعد وتجلس أمام الصينية الصفراء) :
كيف صحتك الآن يا عطية؟
عطية :
الحمد لله، أحسن كثيرا.
زهيرة :
كيف أهل السراي؟
صفحة غير معروفة