عطية :
أجل هكذا قالت لي، هيا بنا (تميل نحو الباب الثالث) .
بشير :
انتظري قليلا، ليس هذا بالأمر اليسير. هذا شيء جديد لم يكن في الحسبان (يتكئ على ظهر الكرسي ثم يسكت ويفكر)
تالله لا أدري ماذا أصاب زهيرة في عقلها ودينها (بسرعة)
دعيها تمني نفسها ما تريد وتشتهي، ما كل مأمول يتحقق (يسكت ثم يميل على عطية ويسر إليها في أذنها)
إنه يريدك أنت لا هي، وقد أتى اليوم بمحض اختياره ليخطبك إلى أختك وعلي بك رسميا.
عطية :
قد تكون خطبته كما قالت زهيرة دريئة وستارا (تنظر إليه متطلعة) .
بشير :
صفحة غير معروفة