بشير :
ولماذا كلمتني اليوم خديجة هانم في شأن زواجك من عطية إذا لم تكن مستعدا؟
خليل :
إني أنا الذي كلفتها بهذا؛ فقد بلغني كما بلغها أن عطية هانم مطلوبة لخاطب من أقرباء السراي، فأردت أن أحول دون هذا، ولقد جئت اليوم في الحقيقة لألتمس من علي بك ومن زهيرة هانم على الأخص أن تعدني بها دون ذلك الخاطب حتى ييسرها الله في وقت قريب، ولكني أخشى مع ذلك أن ترفض زهيرة هانم رجائي لأنها سيئة الظن بكل طبيب، هذه قصة حالي والله على ما أقول شهيد.
بشير :
الحمد لله على ذلك، لقد اطمأن قلبي الآن. مبارك إن شاء الله، أنا أفاتح زهيرة هانم وعلي بك في الأمر سريعا، وأنا كفيل بموافقتهما (ينهض)
ما لزهيرة هانم لم تأت؟
خليل :
إنك لم تشأ أن تعلنها بحضوري.
بشير :
صفحة غير معروفة