عجبي منك! أما كان يعودك في السراي وأنت مريضة؟!
عطية :
بلى، ولكن المرض عذر شرعي. وقد زال والحمد لله، فلم يعد له حق في مقابلتي، ولا يليق بكرامتي أن أقابله. ماذا جرى في الدنيا؟
زهيرة :
تحسنين صنعا، هذا أليق بكرامة عذراء مثلك.
عطية :
الحمد لله على الإسلام يا أختي، لما كنت عند خديجة هانم اليوم أفهمتني أنه يود أن يفاتحك أنت وعلي بك في شأن زواجه مني.
زهيرة (بدهشة) :
منك؟!
عطية :
صفحة غير معروفة