أي حق هذا؟ أتجرئين؟
زهيرة :
هه (تهكما)
أجرؤ؟ لقد انتهيت من ذلك، بل وجدت الذي يحبني ويموت في غراما.
عطية :
إليك عني! لسنا ممن كتب عليهن هذا يا زهيرة.
زهيرة (بكدر) :
اسكتي من فضلك، ماذا تعرفين أنت من الدنيا؟ يجب أن تقلعي عن هذه العبارات الأزهرية. «كتب»، «قدر»! أنت كنت شبه أغا في السراي ولا تزالين كذلك. ولو كان في الإسلام رهبانية لكنت أحسن رئيسة دير في الدنيا (تضحك هي وعطية)
أما أنا فما كنت كذلك، وقد عرفت الآن شيئا كثيرا.
عطية :
صفحة غير معروفة