ويلاه! ما هذه النصيحة؟
زهيرة :
عندي أنه يجب على الرجل في هذه الأيام التي تنكرت فيها الدنيا بأحوال المدنية أن يجعل للعنصر الفطري من نفسه أول مقام كما تجعل المرأة ، وإلا كان الشقاء حليفه طول الحياة.
علي :
كيف يكون ذلك؟
زهيرة :
أولا، تكرهه زوجته فتشقى حياته المنزلية وغير المنزلية. ثانيا، يكرهه المجتمع وربي، أجل يكرهه، فلا يكون له من طيبات الحياة فيه نصيب، اسمعوا وانظروا وابحثوا.
علي :
مرحى مرحى يا زهيرة، إنك تتكلمين كلام الفلاسفة.
زهيرة (بتهكم) :
صفحة غير معروفة