ولكنه أفرط في هذه الأيام، لا لا، لقد حان الوقت الذي يعود فيه إلى السراي.
عطية :
لا بأس، هذا حسن. سآخذه معي عند عودتي إذا شئت، ولكن (تذهب إلى الكرسي الأول)
كيف أصبح كثير الانتقاد؟ أظن أنه يتدخل بينك وبين علي بك ويساعده عليك؟
زهيرة (تصمت هنيهة) :
وأكثر من ذلك.
عطية :
ألا تزالين في شقاق مع علي بك؟
زهيرة :
إن الشقاق لا ينقطع، بل أصبحت أتمنى الفراق منه، ومع ذلك ...
صفحة غير معروفة