سارة :
بل فخر المرأة من تحبه ويحبها ... ويحي ويحي! ... لقد كانت المشاجرة بين اثنتين فما زلنا حتى جعلناها بين أربع.
سارة :
وإن شئتن فلتكن بين خمس ... علام تختلفن؟ ألا تسمحن لي بنصيب في هذا الخلاف؟
سارة :
أهلا بك سارة ... أخشى أن تكون لك فرصة باقية لخلاف. لقد استنفدنا جميع الفرص بين قائلة إن فخر المرأة أمومتها وقائلة إن فخر المرأة جمالها وقائلة بل فخرها ذكاؤها، وقائلة لا هذا ولا ذاك ولا ذلك، بل فخرها حبها وغرامها ... فما أنت قائلة بعد ما قيل؟ لقد ضيعت الفرصة يا مسكينة.
سارة :
كلا يا صاحبتي، لا تتعجلي بالرثاء لحالي، فقد نسيتن فخرا للمرأة لا ينقطع عن الأمومة ولا الذكاء ولا الجمال ولا الغرام، ولا أدري كيف نسيتنه هذا النسيان؟ فخر المرأة عذابها يا أخوات.
سارة :
صدقت يا صديقة.
صفحة غير معروفة