قولهم شربك الحرام وقد كان
شراب سوى الحرام حلال
وأبي ظاهر العداوة والشنآن
إلا مقال ما لا يقال
من رجال تقارضوا منكرات
لينالوا الذي أرادوا فنالوا
غير ما طالبين ذحلا ولكن
مال دهر على أناس فمالوا
من يخنك الصفاء أو يتبدل
أو يزل مثل ما يزول الظلال
فاعلمن انني أخوك اخو الود
حياتي حتى تزول الجبال
ليس بخلي عليك يوما بمال
أبدا ما أقل نعلا قبال (1)
ولك النصر باللسان وبالكف
اذا كان لليدين مصال (2)
.
حدثني عمر بن شبة، قال : لما قدم الوليد بن عقبة الكوفة قدم عليه أبو زبيد (3) فأنزله دار عقيل بن أبي طالب على باب المسجد، وهي التي تعرف بدار القبطي، فكان ما أحتج به عليه أهل الكوفة ان أبا زبيد كان يخرج اليه من داره وهو نصراني يخترق المسجد فيجعله طريقا (4) .
حدثنا عمر بن شبة، عن رجاله عن الوليد قال: لما فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح يده على رؤوسهم، فجيء بي اليه وانا مخلق، فلم يمسني وما منعه إلا ان أمي خلقتني بخلوق، فلم يمسني من أجل الخلوق (5) .
وحدثني عمر بن شبة، عن محمد بن حاتم، عن يونس بن عمر، عن شيبان، عن يونس عن قتادة، في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا
صفحة ١٢٥