349

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

محقق

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التاريخ
وَالْحسن بن عَليّ ﵁ وَعبد الله بن عَامر ابْن عمته الْبَيْضَاء المكناة أم حليمة وَعبد الله بن جَعْفَر ﵄ وَأَبُو سُفْيَان بن الْحَارِث هَذَا ﵁ وَكَانَ
يحب أَبَا سُفْيَان بن الْحَارِث وَشهد لَهُ بِالْجنَّةِ فَقَالَ لَهُ أَبُو سُفْيَان بن الْحَارِث من شُبَّان الْجنَّة وَقَالَ أَبُو سُفْيَان خير أَهلِي أَو من خير أَهلِي وَلما حضرت أَبَا سُفْيَان الْوَفَاة قَالَ لأَهله لَا تبكوا عَليّ فَإِنِّي لم ألمم بخطيئة مُنْذُ أسلمت وَمَات ﵁ بِالْمَدِينَةِ بعد اسْتِخْلَاف عمر سنة عشْرين من الْهِجْرَة وَصلى عَلَيْهِ عمر ﵁ وَدفن قيل بِالبَقِيعِ وَقيل بدار عقيل بن أبي طَالب وحفر قبر نَفسه قبل أَن يَمُوت بِثَلَاثَة أَيَّام فَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد جَعْفَر الَّذِي أسلم مَعَه وَشهد حنينًا مَعَ النَّبِي
وَتُوفِّي فِي خلَافَة مُعَاوِيَة وَعبد الله رأى النَّبِي
وروى عَنهُ وَأَبُو الْهياج قيل اسْمه عبد الله أَو عَليّ فهم ثَلَاثَة وَابْنَة رَابِعَة وَاسْمهَا عَاتِكَة تزَوجهَا معتب بن أبي لَهب وَولدت لَهُ وَأما نَوْفَل بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب وَهُوَ الثَّانِي من أَوْلَاد الْحَارِث ذكرا وَكَانَ أسن من إخْوَته وَمن جَمِيع من أسلم من بني هَاشم فَأسر يَوْم بدر فَفَدَاهُ الْعَبَّاس أَو هُوَ فدى نَفسه وَذَلِكَ أَنه لما أسر قَالَ رَسُول الله
افْدِ نَفسك برماحك الَّتِي بجدة قَالَ وَالله مَا علم أحد اني لي بجدة رماحًا بعد الله أشهد أَنَّك رَسُول الله وفدى نَفسه بهَا وَكَانَت ألف رمح ثمَّ شهد مَعَ رَسُول الله
فتح مَكَّة وحنينًا والطائف وَكَانَ مِمَّن ثَبت مَعَ رَسُول الله
يَوْم حنين فَقَالَ رَسُول الله
كَأَنِّي أرى رماحك تقصف أصلاب الْمُشْركين وآخى رَسُول الله
بَينه

1 / 405