ومن العجب حرص الناس على المبتدع في هاتين الليلتين وتقصيرهم في الموكدات الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله المستعان وهو يعلم. وكتب ابن الصلاح.
[تعليق ابن عبد السلام] (¬1)
فأظهر الله تعالى سبحانه وتعالى ما الرجل منطو عليه ومصغ إليه.
نسأل الله عز وجل أن يعصمنا من أمثال ذلك، وأن يعافيه مما ابتلاه به، فمثله فليرحم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
كتبه الفقير إلى الله تعالى أحمد بن يحيى بن بشارة عفا الله عنهم، بخزانة الكتب بدار الحديث الأشرفية بدمشق، جوار قلعتها.
فرغ يوم الاثنين ثالث عشر ذي القعدة سنة اثنتي عشرة وسبعمائة.
لكاتبه
كتبت وإني لكتاب لحاسد ... على أنه بعدي زمانا يعمر
صفحة ٤٢