يسألون النبي ﷺ: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: «عباد الله وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئًا فذلك الذي حرج» (١)، فقالوا:
يا رسول الله، هل علينا جناح أن نتداوى؟ قال: «تداووا عباد الله، فإن الله سبحانه لم يضع داءً إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم» قالوا: يا رسول الله، ما خير ما أُعطي العبد؟ قال: «خلق حسن» (٢).
٤ - وعن أنس ﵁ أن النبي ﷺ قال: «يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا» (٣).
٥ - وعن أبي موسى الأشعري ﵁ أن النبي ﷺ بعثه ومعاذ بن جبل إلى اليمن فقال: «يسِّرا ولا تُعسِّرا، وبشِّرا
_________
(١) فذلك الذي حرج: أي الذي حُرم.
(٢) ابن ماجه بلفظه، في كتاب الطب، باب ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء، برقم ٤٣٣٦، وأحمد، ٤/ ٢٧٨، والحاكم، ٤/ ١٩٨، وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، ٣/ ١٥٨، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم ٤٣٣.
(٣) متفق عليه: البخاري، كتاب العلم، باب ما كان النبي ﷺ يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا، برقم ٦٩، ومسلم، كتاب الجهاد، باب في الأمر بالتيسير وترك التنفير، برقم ١٧٣٤.
1 / 14