339 - حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد، عن خباب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 340 - حدثنا إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: «ما صلى أحد - يعني الظهر - إلا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعجاله لها»، ما استثنت أبا بكر ولا عمر 341 - حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن نافع بن جبير بن مطعم، قال: كتب عمر إلى أبي موسى: أن «صل الظهر، إذا زالت الشمس وأبرد» 342 - حدثنا سفيان، عن المغيرة بن النعمان، عن علي بن عمرو، قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلينا: " أن صلوا الظهر إذا زالت الشمس عن وسط السماء 343 - حدثنا سفيان، عن زيد بن جبير، عن خشف بن مالك، قال: -[226]- «كان عبد الله يصلي بنا الظهر، وإن الجنادب تناقز في الرمضاء» 344 - حدثنا حنش بن الحارث، عن علي بن مدرك، قال: كان سويد يؤذن بالهاجرة، فسمعه الحجاج، وهو في الدير فقال: ائتوني بهذا المؤذن، فأتي بسويد بن غفلة، فقال: ما حملك على الصلاة بالهاجرة؟ قال: «صليتها مع أبي بكر وعمر» ، قال: لا تؤذن لقومك، ولا تؤمهم 345 - حدثنا نفاعة بن مسلم، قال: أرسل الحجاج إلى سويد بن غفلة في صلاة الظهر فسأله عنها: ما هذه الصلاة التي تصليها هذه الساعة؟ قال: «صليتها مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه» 346 - حدثنا داود بن يزيد، عن أبيه، أنه «كان يصلي مع علي رضي الله عنه حين تزول الشمس» 347 - حدثنا نفاعة بن مسلم، قال: كان سويد بن غفلة يصلي الظهر عند زوال الشمس 348 - حدثنا حريث بن السائب، قال: سألت الحسن عن وقت، صلاة الظهر، قال: «إذا رأيت الفيء قد زال عن طول الشيء إلى الشيء فذاك حين يصلى الظهر»
صفحة ٢٢٨