6

كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

محقق

حمدي عبد المجيد السلفي

الناشر

دار المأمون للتراث

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

الحديث
٩ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حُمَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلا أَعْلَمُهُ يَقُولُ أَزْوَاجَهُ وَذُرِّيَّتَهُ إِلا فِي هَذَا الخبر.
١٠ - حدثنا أبو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿إِنَّ ⦗١٨⦘ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ﴾ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا السَّلامَ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حميدٌ مجيدٌ». قَالَ يَزِيدُ: وَكَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى يَقُولُ: وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ.

1 / 17