كتاب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
محقق
حمدي عبد المجيد السلفي
الناشر
دار المأمون للتراث
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هـ - ١٩٩٥ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
الحديث
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ مُسْنِدُ الْوَقْتِ أَبُو الْحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، سَمَاعًا عَلَيْهِ بِحَلَبَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الأَشْيَاخُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّرَسُوسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدِ بْنِ حَمْدٍ الْكَرَّانِيُّ (ح). وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ عُمَرَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ عُثْمَانَ الإِرْبَلِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيِّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ (ح). قَالَ الصَّيْدَلانِيُّ: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُطَهِّرِ بْنِ أَبِي نِزَارٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ. قَالَ ابْنُ شَاذَانَ وَالذَّكْوَانِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ ⦗١٢⦘ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ فُورَكٍ الْقَبَّابُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلُ قَالَ:
[١] ذِكْرُ قَوْلِهِمْ لِلنَّبِيِّ ﷺ: كَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ وَتَعْلِيمُهُ لَهُمُ الصَّلاةَ عَلَيْهِ كُلَّمَا ذُكِرَ
١ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهِبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا السَّلامَ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مجيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى محمدٍ وَعَلَى آلِ محمدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حميدٌ مَجِيدٌ».
1 / 11