فاءمروا رحمكم الله بالصلاة في المساجد من تخلف عنها ، وعاتبوهم إذا تخلفوا عنها ، وأنكروا عليهم بأيديكم ، فإن لم تستطيعوا فبألسنتكم ، واعلموا أنه لا يسعكم السكوت عنهم ، لأن التخلف عن الصلاة من عظيم المعصية ، فقد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم أخالف إلى قوم في منازلهم لا يشهدون الصلاة في جماعة ، فأحرقها عليهم)(1) فتهددهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بحرق منازلهم ، فلولا أن تخلفهم عن الصلاة معصية كبيرة عظيمة : لما تهددهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بحرق منازلهم .
صفحة ١٢٢