الصلاة للإمام أحمد

أحمد بن حنبل ت. 241 هجري
171

الصلاة للإمام أحمد

تصانيف

الحديث

(1) أي يقول التسبيح بطريقة متوسطة في السرعة فيفصح بها ولا يدخل حرفا في حرف أو يسقط منها حرفا ، كما لو أنه يريد إفهام رجل يخاطبه ، ويسكت بين كل تسبيحة وأخرى سكتة خفيفة تفصل بين التسبيحة والتي قبلها ، فتكون ثلاث تسبيحات أقل الكمال فعلا ، لا أن يقولها بعجلة يفوت معها ركن الطمأنينة والخشوع ومتابعة المصلين لإمامهم .

(2) وهذا موجود منتشر في أئمة المساجد ، بعضهم يسبح أكثر من ثلاث تسبيحات لكنه يقولها بسرعة تصل أحيانا لدرجة أن المأموم لا يدرك أن يسبح واحدة في ركوعه أو سجوده ، فهو بين أن يقولها ويتأخر عنه وربما فاته الركن الذي يليه بسبب تأخره ليلفظ بالتسبيح ، وبين أن يترك التسبيح ويتابع الإمام ، وفي كلا الأمرين وزر يتحمله الإمام كما ذكر المؤلف رحمه الله ويشير إليه قريبا.

صفحة ٧٢