(1) وهذه رسالة إلى الأئمة ، فكثير منهم هذا ديدنه : تطويل التكبير ، وربما مده أكثر من ست حركات فيخرج إلى التعدي ، وربما لحن التكبير حتى يغنيه غناء وهذا كله محدث وخلاف سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وقد وصف الإمام من فعل ذلك بعدم الفقه وصدق رحمه الله ، لأن فاعل ذلك لا يدري بما يؤدي إليه تطويله في التكبير من إدخال الخلل في صلاة المأموم ومنه سبق المأموم له في التكبير كما سيذكره قريبا .
صفحة ٤٧