188

سكب الأدب على لامية العرب

مناطق
العراق
الامبراطوريات
العثمانيون

الإعراب:

أو الخشرم: أو حرف عطف تأتي للتخيير، والإباحة، كقولك: جالس الحسن أو ابن سيرين، وكقولك: تزوج هندا أو أختها، وتأتي للشك والتشكيك، ولغيرها، كما هو مسطور في موضعه من كتب النحو (1).

والخشرم: معطوف على القداح، وهو مرفوع بالضمة.

المبعوث: نعته.

حثحث: فعل ماض.

دبره: مفعول به، مضاف إلى الهاء.

محابيض: فاعل، والجملة حال بتقدير قد (2)، وذلك لتقرب الجملة الماضوية من زمن الحال، وفي هذا كلام مستوعب في مطولات على النحو ولشيخ شيخنا السويدي (رحمه الله) تحقيق في معنى هذا التقريب، وتركته خشية الإطناب والإسهاب.

أرساهن: فعل ماض ومفعول على المعنى الأول، أو مبتدأ، أو مضاف إليه على الثاني (3).

سام: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين، أو خبر مرفوع بضمة ظاهرة فتذكر (4).

معسل: نعت لسام، والجملة على كلا التقديرين محلها الرفع صفة لمحابيض (5).

المعنى:

إن هذه الذئاب في سرعتها، وانضمام بعضها الى بعض في المسعى كأنها أمير النحل [92؟] الذي أرسل، وأفلت من الخلية إلى المرعى / والحال أن النحل التي هي جماعته وأتباعه، حركتهن أعواد يشار بها العسل، أثبتهن لذلك مشتار مرتفع يخشى منع قطع الأمل، كما هو الحال من يأخذ العسل من الخلايا فإنه يرتفع لإخراجه من داخل الزوايا، ويحرك بها النحل لتخرج الى مرعاها، ولتظفر بذلك في مناها (5).

صفحة ٢٧٦