عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٨٢
سجينة طهران: قصة نجاة امرأة داخل أحد السجون الإيرانية
مايكل ديفيد لوكاس ت. 1450 هجريتأوه وهو ينظر إلي بعينين ملؤهما الصدمة والألم، وشعرت بدفء غريب في جسدي وساقي كأنني متدثرة ببطانية.
هرع والداه نحونا.
صرخت: «الإسعاف! اطلبوا الإسعاف!»
هرعت والدته إلى الداخل وقد سقط الشادور الأبيض الذي ترتديه كاشفا عن شعرها الأشيب، وانحنى والده بجوارنا.
سألني علي: «هل أنت بخير؟»
كان جسدي يؤلمني قليلا، ودماؤه تغطيني. - «أنا بخير.»
أمسك بيدي، وقال بصعوبة: «أبي، أعدها إلى أهلها.»
عانقته وتركت رأسه يرتاح على صدري. لو لم يدفعني بعيدا لأصبت أنا أيضا. لقد أنقذ حياتي مرة أخرى.
صرخت: «يا إلهي، لا تدعه يموت!»
فابتسم.
صفحة غير معروفة