71

صحيح سنن النسائي

الناشر

مكتب التربية العربي لدول الخليج

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الله ﷺ إلى لقاح له، وأمرهم أن يشربوا من ألبانها، وأبوالها، حتى صحوا، فقتلوا راعيها، واستاقوا الإِبل، فبعث نبي الله ﷺ في طلبهم، فأُتي بهم، فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم. قال أمير المؤمنين عبد الملك لأنس، وهو يحدثه هذا الحديث: بكفر أم بذنب؟ قال: بكفر. (صحيح الإسناد). (١٩٢) باب فرث ما يؤكل لحمه يصيب الثوب ٢٩٦ - عن عمرو بن ميمون، قال: حدثنا عبد الله -في بيت المال- قال: كان رسول الله ﷺ، يصلي عند البيت، وملأ من قريش جلوس، وقد نحروا جزورًا، فقال بعضهم: أيكم يأخذ هذا الفرث بدمه، ثم يمهله حتى يضع وجهه ساجدًا، فيضعه، -يعني على ظهره- قال عبد الله: فـ ﴿انبعث أشقاها﴾ (^١) فأخذ الفرث، فذهب به ثم أمهله، فلما خر ساجدًا، وضعه على ظهره. فأُخبرت فاطمة بنت رسول الله ﷺ، وهي جارية، فجاءت تسعى فأخذته من ظهره، فلما فرغ من صلاته، قال: "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْش". ثلاث مرات، "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بأَبي جَهْلِ بْنِ هِشَام، وَشَيْبَةَ بْنِ رَبيعَةَ، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبيعَةَ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبي مِعْيَط"، حتى عد سبعة من قريش. قال عبد الله: فوالذي أنزل عليه الكتاب، لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، في قليب واحد. (صحيح): خ ٢٤٠. (١٩٣) باب البزاق يصيب الثوب ٢٩٧ - عن أنس: أن النبي ﷺ، أخذ طرف ردائه، فبصق فيه، فرد بعضه على بعض. (صحيح) (^٢). ٢٩٨ - عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، قال: "إِذَا صَلَّى أَحَدُكمْ، قلا يَبْزُق بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلا عَنْ يَمِينِه، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ، وَإلاَّ".

(^١) سورة الشمس (٩١) الآية ١٢. (^٢) هو في "صحيح ابن ماجه" ١/ ١٦٩ برقم ٨٣٩ - ١٠٢٤ وقال عنه: «صحيح) - مختصرًا).

1 / 63