الحجاج، وإبراهيم بن أبي طالب" (١).
قال إسحاق الكوسج لمسلم: "لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين" (٢).
وقال بندار: "الحفاظ أربعة أبو زرعة، ومحمد بن إسماعيل، والدارمي، ومسلم" (٣).
وقال ابن عقدة: "قلما يقع الغلط لمسلم في الرجال؛ لأنه كتب الحديث على وجهه" (٤).
وكان الإمام مسلم منتقدًا للرجال قال مكي بن عبدان: "سألت مسلمًا عن علي بن الجعد فقال: ثقة، ولكنه كان جهميًا، فسألته عن محمد بن يزيد فقال: لا يكتب عنه، وسألته عن محمد بن عبد الوهاب وعبد الرحمن بن بشر فوثقهما، وسألته عن قطن بن إبراهيم فقال: لا يكتب حديثه" (٥).
ولم يقتصر علم الإمام مسلم على الحديث فقط وإنما كان فقيهًا قال ابن النديم: "من المحدثين العلماء بالحديث والفقه" (٦)، وقال الحافظ ابن حجر: "حافظ إمام مصنف عالم بالفقه" (٧).
(١) المصدر نفسه. (٢) تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٨٨. (٣) تهذيب التهذيب ١٠/ ١١٣. (٤) المصدر نفسه. (٥) سير أعلام النبلاء ١٢/ ٥٦٨. (٦) الفهرست: (تأليف: ابن النديم محمد بن إسحاق أبو الفرج ت٤٣٨هـ)، دار المعرفة، بيروت، ١٣٩٨ - ١٩٧٨، ١/ ٣٢٢. (٧) تقريب التهذيب ١/ ٥٢٩.
1 / 33