صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
97

صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

٢ - باب ما يحرم دم العبد ١١ - ١١ - عن حميد بن هلال، قال: أتاني أبو العالية وصاحب لي، فقال: هَلُمّا؛ فإنّكما أشبُّ شبابًا وأوعى للحديثِ منّي، فانطلقنا حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي، قال أبو العالية: حدِّثْ هذين، قال بشر: حدثنا عقبة بن مالك - وكانَ من رهطه -، قال: بعثَ رسول الله ﷺ سرية فغارت على قوم، فشذ من القوم رجل، واتَّبعه رجل من السرية ومعه السيف شاهرَه، فقال: إنّي مسلم، فلم ينظر فيما قال، فضربه فقتله، فنمى الحديثُ إلى رسول الله ﷺ، فقال فيه قولًا شديدًا، [فبلغ القاتلَ قال:] فبينا رسول اللهِ ﷺ يخطبُ؛ إذ قال [القاتل]: يا رسول اللهِ! والله ما قال الذي قال إلّا تعوّذًا من القتل! فأعرضَ عنه رسول اللهِ ﷺ وعمَّن قِبَلَه من الناس [وأَخذ في خطبته، قال: ثم عاد، فقال: يا رسول الله! ما قال الذي قال إِلَّا تعَوذًا من القتل! فأَعرض عنه رسول الله ﷺ وعمَّن قِبَلَه من النَّاس، فلم يصبر أن قال الثالثة، فأقبل عليه تُعرف المساءة في وجهه فقال: "إنَّ الله حرَّمَ (١) عليَّ [أن] أقتل مؤمِنًا" (ثلاث مرات). صحيح لغيره - التعليق على "الإحسان" (٧/ ٥٨٤ - ٥٨٧). ١٢ - ١٢ - عن عبد الله بن عدي: أنَّ النبيَّ ﷺ بينما هو جالس بين ظهراني الناس؛ إذ جاءه رجل يستأذنه أن يُسارَّه، فأذنَ له، فسارّه في قتل رجل من المنافقين، فجهر رسول اللهِ ﷺ

(١) كذا الأصل، وكذا في أصلِه "الصحيح" كما في "الإحسان" (٧/ ٥٨٥)؛ لكن في "مسند أَبي يعلى" - وعنه رواه المؤلف -: "أَبى"، وكذلك هو عند أحمد وغيره، والزيادة الأُولى والثانية من "المسند" (٥/ ٢٨٩)، و"أَبي يعلى" (٦٨٢٩).

1 / 99