صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
93

صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

"من ماتَ وهو يعلمُ أن لا إله إلّا اللهُ؛ دخلَ الجنّة". صحيح - "أحكام الجنائز" (ص ١٩): م، فليس على شرط "الزوائد"، وكذا قال الحافظ في حاشية الأَصل. ٧ - ٧ - عن جابر بن عبد الله، قال: بعثني رسول اللهِ ﷺ فقال: "نادِ في الناسِ: من قالَ: لا إله إلّا الله؛ دخل الجنّة". فخرج، فلقيه عمر في الطريق فقال: أين تريدُ؟ قلت: بعثني رسول الله ﷺ بكذا وكذا، قال: ارجع، فأبيت، فَلَهَزَني لَهزة في صدري أَلِمْتُها، فرجعت ولم أجدْ بدًّا. قال: يا رسول اللهِ! بعثت هذا بكذا وكذا؟ قال: "نعم". قال: يا رسول اللهِ! إنَّ الناسَ قد طمعوا وَخَبُثوا (١)، فقال رسول اللهِ ﷺ: "اقعد". صحيح - "الصحيحة" (١٣١٤ و٢٣٥٥). ٨ - ٨ - عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، قال:

(١) كذا الأصل، وكذا في رواية ابن خزيمة في "التوحيد" (ص ٢٢٢)، وهو مستقيم المعنى، أي: طمعوا في فضل الله، وتكاسلوا عن طاعة الله، اتكالًا على الشهادة، كما في حديث أبي هريرة نحو هذا في مسلم، وفيه قول عمر: فإني أخشى أن يتكل الناس عليها، فخلَّهم يعملون! قال: "فخلِّهم". وتحرف في "الإحسان" - وبالتالي في طبعة المؤسسة للكتاب - إلى: "وخشوا" من (الخشية)! وهو مباين للسياق كما هو ظاهر، وتكلف المعلّق عليه في توجيهه، بما لا مجال لبيانه، ويكفي في رده ما قدمت، والله أعلم.

1 / 95