صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
110

صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

٤١ - ٤٥ و٤٦ - عن ابن عباس: أنَّ رجلًا أتى النبيَّ ﷺ فقال: يا رسول اللهِ إنّي لأجد في صدري الشيء؛ لأن أكون حممة أحبّ إلى من أن أتكلَّمَ به؟! فقال رسول اللهِ ﷺ: "الله أكبر، [اللهُ أَكبر] (١)! الحمد لله الذي ردَّ أمره إلى الوسوسة". حسن صحيح - "الظلال" (٦٥٨). ١١ - باب فيما يخالف كمال الإيمان ٤٢ - ٤٧ - عن أنس بن مالك، قال: خطبنا رسول اللهِ ﷺ فقال في خطبته: "لا إيمانَ لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له" (٢). صحيح لغيره - "تخريج الإيمان" (رقم: ٧)، "المشكاة" (٣٥)، "الروض النضير" (٥٦٩). ٤٣ - ٤٨ - عن عبد الله [هو ابن مسعود]، قال: قال رسول اللهِ ﷺ: "ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا البذيء، ولا الفاحش". حسن صحيح - "الصحيحة" (٣٢٠).

(١) سقطت من الأَصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، وهو ممّا فاتَ استدراكه على الأَخ الداراني وصاحبه! وعلى الشيخ شعيب أيضًا في تعليقهم على الكتاب! كما سبقَ التنبيه على مثله! (٢) قلت: فيه - كما ترجم له المؤلف - رد صريح على بعض الجهلة الذين يقولون بأن الأعمال الواجبة شرط صحة في الإيمان، فإذا تركه كفر وخرج من الملة بزعمهم! ذلك لأن أداء الأمانة، والوفاء بالعهد من الواجبات، ومع ذلك لا يوجد أحد من أهل العلم يقول بأنهما شرط صحة؛ ما دام المخالف مؤمنًا بالوجوب، معترفًا بذنبه غير مستكبر، فهل من معتبر؟! ويراجع لهذا رسالتي "حكم تارك الصلاة".

1 / 112