صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
100

صحيح موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

الناشر

دار الصميعي للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

صحيح - "الصحيحة" (٥٢٩). ٤ - باب في قواعد الدين ١٦ - ١٦ - عن يحيى بن يَعْمَر، قال: قلتُ - يعني: لابن عمر -: يا أبا عبد الرحمن! إنَّ أَقوامًا يزعمونَ أنْ ليسَ قدر، قال: هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا، قال: فأبلغهم عنّي إذا لقيتهم أنَّ ابن عمر يبرأ إلى اللهِ منكم، وأنتم بُرَءَاءُ منه، حدثنا عمر بن الخطاب قال: بينما نحن جلوس عند رسول اللهِ ﷺ في أناسٍ؛ إذ جاءه رجل - ليسَ عليه سيما (١) سفر، وليسَ من أهل البلدِ - يتخطّى، حتّى ورَّكَ فجلسَ بين يدي رسول اللهِ ﷺ، فقال: يا محمد! ما الإسلام؟ قال: "الإسلامُ: أن تشهدَ أن لا إله إلّا الله، وأنَّ محمدًا رسول اللهِ، وأن تقيمَ الصلاةَ، وتؤتيَ الزكاة، وتحجَّ وتعتمرَ، وتغتسلَ من الجنابة، وأن تُتمَّ الوضوء، وتصومَ رمضان". قال: فإذا فعلتُ ذلك فأنا مسلم؟ قال: "نعم". قال: صدقت، قال: يا محمد! ما الإيمان؟ قال: "أن تؤمنَ بالله وملائكته وكتبه ورسلِه، وتؤمن بالجنة والنارِ والميزان، وتؤمن بالبعث بعد الموت، وتؤمن بالقدر خيرِه وشرَّه".

(١) كذا الأَصل، وفي طبعتي "الإحسان": (سَحْناء)، وهو الصواب! فإنّه كذلك في "صحيح ابن خزيمة" (١/ ٤)، ومن طريقه رواه ابن حبّان، وكذلك هو في مصادر أخرى للحديث مثل "سنن الدارقطني"، والمعنى واحد.

1 / 102