صحيح الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
والأمثلة كثيرة أجتزئ هنا مثالًا واحدًا، وهو قولهم في الحديث (٥) الآتي في آخر (٨ - الصدقات/ ٧): "وقد صححه الهيثمي". وهو لم يزد على قوله: "ورجاله رجال الصحيح"!! وقد ذكرت بعض الأمثلة الأخرى في مقدمة "ضعيف الترغيب"، وهو تحت الطبع مع هذا، يسر الله نشرهما (^١).
١٧ - أوهام أخرى كثيرة لا يمكن حصرها سأكتفي بالإشارة إلى أرقامها، أو بعضها على الأقل، والرقم الذي فوقه خط خاص بما كان عجيبًا أو فاحشًا منها:
([١٥] و٣٨ و[١١٦] و١٥٣ و[١٦٩] و١٧٥ و[١٩٤] و٢٣٢ و٣٢٩ و٣٣٩ و٣٥١ و٣٦٧ و٣٩٦ و٤٠٩ و٤٣٤ و٤٨١ و٤٩٢ و٥١٤ و٥٢١ و٥٥٤ و٥٨٨ و٥٩٨ و٦٠٤ و٦٥٦ و٦٩١ و٧٣٥ و٧٥٥ و٧٦٦ و٧٩٣ و٨٤٥ و٨٦٢ و٩١١ و٩١٩ و٩٣٩ و٩٤٢ و١٠١٧ و١٠٤٢ و١٠٤٣ و١٠٤٩ و١٠٦٤ و١٠٨٦ و١٠٩١). وانظر المقطع (١٠) من المقدمة الأخرى.
وتحت أحاديث هذه الأرقام يجد القراء ما أشرت إليه من الأوهام، اكتفيت بالإشارة إليها دون توضيح نماذجها كما فعلت في التي قبل هذه، ولقد كنت أود أن أضرب للنماذج المذكورة كلها بعض الأمثلة، ولكنني شعرت أن المقدمة توسعت وطالت أكثر مما أردت، وفيما ذكر غنية وكفاية لكل مستبصر.
وهناك نماذج أخرى مما ينكر على المعلقين الثلاثة، سيأتي بيانها إن شاء الله تعالى في التعليق على أحاديث القسم الآخر من الكتاب، مع الإشارة إلى أنواعها في جوامع من الكلم في مقدمته كما فعلت هنا إن شاء الله تعالى.
_________
(^١) وقد طُبعا كاملين، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
1 / 29