صحيح الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
(^١) يشمل هذا ما يناط بالقرآن من تعليم وتعلم. وتدارس بعضهم على بعض، والاستكشاف والتفسير، والتحقيق في مبناه ومعناه. (^٢) أي: ما يسكن إليه القلب من الطمأنينة والوقار والثبات وصفاء القلب. وقوله: (غشيتهم الرحمة) أي: غطتهم، وقوله: (حفتهم الملائكة): أحدقت بهم وأحاطت. (^٣) هو بتشديد الطاء، أي: من أخره عمله السيئ وتفريطه في العمل الصالح لم ينفعه في الآخرة شرف النسب وفضيلة الآباء، ولا يسرع به إلى الجنة، بل يُقدّم العامل بالطاعة -ولو كان عبدًا حبشيًا- على غير العامل -ولو كان شريفًا قرشيًا- قال الله تعالى: ﴿إن أكرَمَكم عندَ الله أتقاكم﴾. (^٤) في هذا التخريج أوهام عجيبة نبَّهَ عليها الشيخ الناجي -رحمه الله تعالى-، (ق ١٦ - ١٨)، يطول الكلام بذكرها، لكن المهم هنا التذكير بأن سياق الحديث إنما هو لابن ماجه فقط دون مسلم وغيره ممن قرن معه، وسنده صحيح على شرط الشيخين. (^٥) جمع (حوت): وهو العظيم من السمك، وهو مذكر، قال تعالى: ﴿فالتقمه الحوت﴾. (^٦) (الحظ): النصيب، والمعنى: أخذ نصيبًا تامًا لا حظ أوفر منه.
1 / 138