صحيح الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٤٣ - (٧) [صحيح] رواه [يعني حديث ابن مسعود الموقوف الذي في "الضعيف"] موفوعًا من حديث جابر، وإسناده (^١) جيد.
٤٤ - (٨) [صحيح] وعن عابس بن ربيعة قال:
رأيت عُمَرَ بنَ الخطاب ﵁ يُقبِّلُ الحجرَ (يعني الأسودَ)، ويقول: إني لأعلمُ أنّك حَجرٌ لا تضرُّ ولا تَنفعُ، ولولا أنّي رأيتُ رسولَ الله ﷺ يقبِّلك ما قبَّلتك.
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
٤٥ - (٩) [صحيح] وعن عروة بن عبد الله بن قُشَيرٍ قال: حدثني معاوية بن قرة عن أبيه قال:
أتيتُ رسولَ الله ﷺ في رَهْطٍ من مُزَينةَ، فبايعناه وإنه لَمُطْلَقُ الأزرارِ، فأدخلتُ يدي في جَيبِ قميصِه، فمَسَسْتُ الخاتمَ، قال عروة: فما رأيتُ معاويةَ ولا ابنَه قط في شتاءٍ ولا صيف إلا مُطْلَقَيِ الأزرارِ.
رواه ابن ماجه (^٢) وابن حبان في "صحيحه"، واللفظ له، وقال ابن ماجه:
"إلا مُطْلَقَةً أزرارُهما".
٤٦ - (١٠) [صحيح] وعن مجاهد قال:
كنا مع ابن عُمر ﵀ في سفرٍ، فمرَّ بمكان، فحادَ عنه، فسئل: لمَ فعلتَ ذلك؟ قال: رأيتُ رسول الله ﷺ فعل هذا؛ ففعلتُ.
رواه أحمد والبزار بإسناد جيد.
(^١) الأصل: (المرفوع)، والمثبت أوضح، وسيأتي لفظ حديث جابر في "١٣ - فضائل القرآن/ ١ - الترغيب في قراءة القرآن". (^٢) قلت: وكذا أبو داود وابن سعد في "الطبقات"، وعزاه الناجي للترمذي أيضًا في "الشمائل". وهو مخرج في كتابي "مختصر الشمائل" (٤٦ - ٤٧/ ٤٨).
1 / 126