صحيح الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٣٨ - (٢) [صحيح] وعن أبي شُرَيح الخزاعيّ قال:
خرج علينا رسولُ الله ﷺ فقال:
" [أبشروا] (^١)، أليسَ تَشهدون أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، وأنِّي رسولُ الله؟ ".
قالوا: بلى. قال:
"إنَّ هذا القرآن [سبب] (^٢) طَرَفُهُ بيدِ الله، وطرفهُ بأيديكم، فتمسَّكوا به؛ فإنَّكم لن تَضلُّوا ولن تَهلِكوا بعده أبدًا".
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد جيد (^٣).
٣٩ - (٣) [صحيح لغيره] وروي عن جبير بن مطعم قال:
كنا عند النبي ﷺ بـ (الجُحْفَة) فقال:
"أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني رسول الله، وأن القرآن جاء من عند الله؟! ".
قلنا: بلى. قال:
"فأبْشِروا، فإنّ هذا القرآنَ طرفُه بيدِ الله، وطرفُه بأيديكم، فتمسّكوا به، فإنكم لنْ تهلِكوا، ولن تضلّوا بعده أبدًا".
رواه البزار، والطبراني في "الكبير" و"الصغير".
٤٠ - (٤) [صحيح] وعنه أيضًا [يعني ابن عباس]:
أن رسول الله ﷺ خطب الناس في حَجَة الوَداع فقال:
"إنّ الشيطانَ قد يَئسَ أن يُعبدَ بأرضِكم، ولكنْ رَضِيَ أنْ يطاعَ فيما سوى
(^١) و(^٢) هاتان الزيادتان مما استدركتُه في هذه الطبعة من "كبير الطبراني"، وقد طبع بعد الطبعات السابقة، ولذلك لم يستدركهما المعلقون الثلاثة، لأنهم مجرد مقلدة نقلة!! (^٣) قلت: وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١/ ٢٨٦ رقم ١٢٢)، وابن نصر في "قيام الليل" (ص ٧٤) بسند صحيح، وعندهما الزيادتان.
1 / 124