صحيح الترغيب والترهيب
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
ثلاثٌ لا يُغَلُّ (^١) عليهن قلبُ امرئٍ مؤمنٍ: إخلاصُ العمل لله، والمناصحةُ لأئمة المسلمين، ولزومُ جماعتِهم، فإنَّ دعاءهم يُحيطُ من ورائهم".
رواه البزار بإسناد حسن.
٥ - (٥) [صحيح] ورواه ابن حبان في "صحيحه" من حديث زيد بن ثابت، ويأتي في "سماع الحديث" إنْ شاء الله تعالى.
قال الحافظ عبد العظيم:
"وقد روي هذا الحديث أيضًا عن ابن مسعود، ومعاذ بن جبل، والنعمان بن بشير، وجبير بن مطعم، وأبي الدرداء، وأبي قرصافة جندرة بن خيشنة، وغيرهم من الصحابة ﵃، وبعض أسانيدهم صحيح (^٢) ".
٦ - (٦) [صحيح] وعن مُصعَب بن سعد عن أبيه ﵁:
أنّه ظن أنّ له فضلًا على من دونه (^٣) من أصحاب رسول الله ﷺ، فقال النبي ﷺ:
"إنما يَنصرُ اللهُ هذه الأمةَ بضعيفِها؛ بدعوتِهم وصلاتِهم وإخلاصِهم".
رواه النسائي وغيره، وهو في البخاري وغيره دون ذكر الإخلاص.
٧ - (٧) [صحيح لغيره] وعن الضحاك بن قيس قال: قال رسول الله ﷺ:
"إن الله ﵎ يقول: أنا خيرُ شريكٍ، فمن أشركَ معي شريكًا
(^١) هو من (الإغلال): الخيانة في كل شيء: يُروى (يَغلُّ) بفتح الياء من (الغل) وهو الحقد والشحناء، أي: لا يدخله حقد يزيله عن الحق، ورُوي: (يغل) بالتخفيف، و(عليهن) في موضع الحال تقديره: لا يغل كائنًا عليهن قلب مؤمن. (^٢) قلت: وهو كما قال، وقد ساق أكثر طرقه الحافظ ابن عبد البَرّ في "جامع بيان العلم" (١/ ٢٣٨ - ٢٤٢)، وسيأتي الحديث عن بعضهم في (٣ - العلم/٢ - الترغيب في سماع الحديث). (^٣) أي: في المغنم.
1 / 105