صحيح السيرة النبوية للألباني
الناشر
المكتبة الإسلامية-عمان
رقم الإصدار
الأولى
مكان النشر
الأردن
تصانيف
قال: فلما مات وغيب لحقت بصاحب (الموصل) فقلت: يا فلان إن فلانا أوصاني عند موته أن ألحق بك وأخبرني أنك على أمره. فقال لي: أقم عندي
فأقمت عنده فوجدته خير رجل على أمر صاحبه فلم يلبث أن مات فلما حضرته الوفاة قلت له: يا فلان إن فلانا أوصى بي إليك وأمرني باللحوق بك وقد حضرك من أمر الله ما ترى فإلى من توصي بي؟ وبم تأمرني؟ قال: يا بني والله ما أعلم رجلا على مثل ما كنا عليه إلا رجلا ب (نصيبين) وهو فلان فالحق به
فلما مات وغيب لحقت بصاحب (نصيبين) فأخبرته خبري وما أمرني به صاحباي. فقال: أقم عندي. فأقمت عنده فوجدته على أمر صاحبيه فأقمت مع خير رجل فوالله ما لبث أن نزل به الموت فلما حضر قلت له: يا فلان إن فلانا كان أوصى بي إلى فلان ثم أوصى بي فلان إلى فلان ثم أوصى بي فلان إليك فإلى من توصي بي؟ وبم تأمرني؟
قال: يا بني والله ما أعلم بقي أحد على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا ب (عمورية) من أرض الروم فإنه على مثل ما نحن عليه فإن أحببت فائته فإنه على أمرنا
فلما مات وغيب لحقت بصاحب (عمورية) فأخبرته خبري فقال: أقم عندي. فأقمت عند خير رجل على هدي أصحابه
قال: واكتسبت حتى كانت لي بقرات وغنيمة
[٦٥]
1 / 65