صحيح الكتب التسعة وزوائده

مجموعة من المؤلفين ت. غير معلوم
44

صحيح الكتب التسعة وزوائده

الناشر

مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع

مكان النشر

الجيزة - مصر

تصانيف

لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنْ الْقُرْآنِ كَالْبَيْتِ الْخَرِبِ". (^١) ٩٦ - ١٢٠٧٥ حم / ٨٣١ د / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَقْرَأُ فِينَا الْعَرَبِيُّ وَالْعَجَمِيُّ وَالْأَسْوَدُ وَالْأَبْيَضُ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: "أَنْتُمْ فِي خَيْرٍ، تَقْرَءُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَسَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَثْقَفُونَهُ كَمَا يَثْقَفُونَ الْقَدَحَ، يَتَعَجَّلُونَ أُجُورَهُمْ وَلَا يَتَأَجَّلُونَهَا". (^٢) ٩٧ - ١٥٧٣٣ حم / ١٣٩٣ د / ١٣٤٥ جه / عَنْ أَوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا النَّبِيَّ ﷺ أَسْلَمُوا مِنْ ثَقِيفٍ مِنْ بَنِي مَالِكٍ، أَنْزَلَنَا فِي قُبَّةٍ لَهُ، فَكَانَ يَخْتَلِفُ إِلَيْنَا بَيْنَ بُيُوتِهِ وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ، فَإِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ انْصَرَفَ إِلَيْنَا وَلَا نَبْرَحُ حَتَّى يُحَدِّثَنَا وَيَشْتَكِي قُرَيْشًا وَيَشْتَكِي أَهْلَ مَكَّةَ، ثُمَّ يَقُولُ: "لَا سَوَاءَ كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلِّينَ وَمُسْتَضْعَفِينَ، فَلَمَّا خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ كَانَتْ سِجَالُ الْحَرْبِ عَلَيْنَا وَلَنَا، فَمَكَثَ عَنَّا لَيْلَةً لَمْ يَأْتِنَا حَتَّى طَالَ ذَلِكَ عَلَيْنَا بَعْدَ الْعِشَاءِ، قَالَ: قُلْنَا: مَا أَمْكَثَكَ عَنَّا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: "طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبٌ مِنْ الْقُرْآنِ فَأَرَدْتُ أَنْ لَا أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ"، قَالَ: فَسَأَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حِينَ أَصْبَحْنَا، قُلْنَا: كَيْفَ تُحَزِّبُونَ الْقُرْآنَ؟، قَالُوا: نُحَزِّبُهُ ثَلَاثَ سُوَرٍ، وَخَمْسَ سُوَرٍ، وَسَبْعَ سُوَرٍ، وَتِسْعَ سُوَرٍ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ سُورَةً، وَثَلَاثَ عَشْرَةَ سُورَةً، وَحِزْبَ الْمُفَصَّلِ مِنْ قَافْ حَتَّى يُخْتَمَ. (^٣) ٩٨ - ١٦٨٦٦ حم / ٣٣٤٨ مي / عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "تَعَلَّمُوا كِتَابَ اللَّهِ وَتَعَاهَدُوهُ، وَتَغَنُّوا بِهِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ!، لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنْ الْمَخَاضِ فِي الْعُقُلِ". (^٤) ٩٩ - ٩٠٧ د / ١٦٢٥١ حم / عَنْ الْمُسَوَّرِ بْنِ يَزِيدَ الْأَسَدِيِّ الْمَالِكِيِّ، قَالَ: شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ فَتَرَكَ شَيْئًا لَمْ يَقْرَأْهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، تَرَكْتَ آيَةَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "هَلَّا أَذْكَرْتَنِيهَا". (^٥) ١٦ - بَاب اسْتِحْبَابِ تَحْسِينِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ ١٠٠ - ٥٠٢٣ خ / ٧٩٢ م / ٩٥١٣ حم / ١٤٧٣ د / ١٠١٧ ن / ٣٤٩٧ مي / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَمْ يَأْذَنْ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِلنَّبِيِّ أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ"، وَقَالَ صَاحِبٌ لَهُ: يُرِيدُ يَجْهَرُ بِهِ. (^٦) ١٠١ - ١٤٧٩ حم / ١٤٦٩ د / ١٣٣٧ جه / ١٤٩٠ مي / عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ". (^٧) ١٠٢ - ٢٣٤٢٩ حم / ١٣٤٠ جه / عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: "لَلَّهُ أَشَدُّ أَذَنًا إِلَى الرَّجُلِ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ". (^٨) ١٠٣ - ١٣٣٩ جه / عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ، الَّذِي إِذَا

(^١) (١٩٤٧ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٩٤٧ حم ف) الترمذي: حسن صحيح / الألباني: ضعيف / (١٩٤٧ حم شعيب): إسناده صحيح (^٢) (١٢٤٢٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٢٥١٢ حم ف) الألباني: حسن صحيح / (١٢٤٨٤ حم شعيب): إسناده ضعيف / يَثْقَفُونَ الْقَدَحَ: أى يتلونه بسرهة دون تفهم. (^٣) (١٦١١١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٦٢٦٦ حم ف) الألباني: ضعيف / (١٦١٦٦ حم شعيب): إسناده ضعيف. قال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (١/ ٢٤٨): " وإسناده حسن ". قال العلامة أحمد شاكر في مقدمة تحقيقه لصحيح ابن حبان: يريد ابن حبان بأجزاء القرآن، تحزيبه القديم الثابت في السنة فيما روى أحمد في المسند "١٦٢٣٥". (^٤) (١٧٢٥٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٤٥٠ حم ف) صححه ابن حبان / (١٧٣٥٥ حم شعيب): إسناده صحيح (^٥) (الألباني في سنن أبى داود: حسن) (^٦) لَمْ يَأْذَنْ اللَّهُ لِشَيْءٍ: ما استمع واهتم لشئ. (^٧) (١٤٧٦ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٤٧٦ حم ف) الألباني: صحيح / (١٤٧٦ حم شعيب): صحيح لغيره (^٨) (٢٣٨٣١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤٤٤٦ حم ف) صححه الحاكم. وابن حبان في صحيحه / البوصيري: إسناده صحيح / الألباني: ضعيف / (٢٣٩٤٧ حم شعيب): إسناده ضعيف. (٦٥٩ حب. حسين الدّاراني): رجاله ثقات.

1 / 45