صحيح الأدب المفرد
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
١٨٣/٢٤٤ (صحيح الإسناد) - عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: سمعتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: ﴿خذِ الْعَفْوَ (١) وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ (٢) وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ (٣) [الأعراف: ١٩٩] قَالَ: " وَاللَّهِ! مَا أَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤْخَذَ إِلَّا مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ، وَاللَّهِ! لَآخُذَنَّهَا مِنْهُمْ مَا صحبتُهم".
١٨٤/٢٤٥ (صحيح لغيره) - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: قالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: " عَلِّمُوا، وَيَسِّرُوا [عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا (ثلاث مرات) /١٣٢٠]، وَلَا تُعَسِّرُوا، وَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فليسكت [مرتين] ".
١١٠- باب الانبساط إلى الناس- ١٢٤
١٨٥/٢٤٦ (صحيح) - عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: لقيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فقلتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي التَّوْرَاةِ، قَالَ: فَقَالَ: " أَجَلْ، وَاللَّهِ! إِنَّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التَّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي القرآن: ﴿يا أيها
_________
(١) هو هنا السهل الميسر، أي: تحمّل أخلاقهم، وتقبل منها ما سهل وتيسر، ولا تستقصِ عليهم.
(٢) أي: المعروف: من طاعة الله، والإحسان إلى الناس.
(٣) بالمجاملة وحسن المعاملة وترك المقابلة، ولذلك لما قال عُيينة بن حصن لعمر ﵁: ما تعطي الجزل ولا تقسم بالعدل، وغضب عمر، قال له الحرّ بن قيس: إن الله يقول: ﴿وأعرض عن الجاهلين﴾ تركه عمر.
1 / 109