صحيح الأدب المفرد
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
تُنَازِعَنَّ وُلَاةَ الْأَمْرِ، وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّكَ أَنْتَ (١)، وَلَا تفرِر مِنَ الزَّحْفِ؛ وَإِنْ هَلَكْتَ وَفَرَّ أَصْحَابُكَ، وَأَنْفِقْ مِنْ طَولك عَلَى أَهْلِكَ، وَلَا تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْ أَهْلِكَ، وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ ﷿" (٢) .
١٥/٢٠ (صحيح) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يُرِيدُ الْجِهَادَ، فَقَالَ: "أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟ " فَقَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ: "فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ".
٩ - بَابُ مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ فَلَمْ يَدْخُلِ الجنة - ١٠
١٦/٢١ (صحيح) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "رَغِمَ (٣) أَنْفُهُ، رَغِمَ أَنْفُهُ، رَغِمَ أَنْفُهُ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ؟ قَالَ: "مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عنده الْكِبْرِ (٤)، أَوْ أَحَدَهُمَا، فَدَخَلَ النَّارَ".
_________
(١) أي: وحدك على الحق.
(٢) هنا في الأصل حديث ابن عمرو، وحذفته لأنه تقدم برقم (١٠) .
(٣) أي: ألصق بالرّغام، وهو التراب؛ والمعنى: ذل وخزي.
(٤) كذا في الاصول، وهو الموافق لما في المسند والترمذي، وفي مسلم: (عند الكبر) .
1 / 39