صحيح الأدب المفرد
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
تصانيف
" إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ". قيل: (وفي الأخرى: قَالَ:) فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: "أَغْلَاهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا". قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ بَعْضَ الْعَمَلِ؟ قَالَ: " فَتُعِينُ ضَائِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ" (١) . قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ ضعفتُ؟ قَالَ: " تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ؛ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ".
١٠٠- بَابُ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ في الآخرة - ١١٤
١٦٣/٢٢١ (صحيح لغيره) - عن قبيضة بْنَ بُرْمَةَ الْأَسَدِيَّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا، هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ (٢)، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخرة" (٣) .
_________
(١) الأخرق: من ليس بصانع.
(٢) أي: يأتيه المعروف والخير من الله.
(٣) أي: يلاقيه في الآخرة. قلت: فكأن الحديث تفسير لقوله تعالى: ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ...﴾ [الزلزلة: ٨] .
1 / 100